وذكرت الشركة أن السيارة ريماك نيفيرا ذات المقعدين استطاعت قطع 412 كيلومتر (256 ميلا) في الساعة في الاختبار الذي أجري في مضمار إيه.تي.بي أوتوموتيف بمدينة بابنبورج بألمانيا يوم 23 أكتوبر الماضي، وهو ما يقل بمقدار ميلين في الساعة عن السرعة القصوى التي قالت ريماك إن سيارتها الجديدة حققتها في وقت سابق.
وفي يوم 15 نوفمبر الماضي قالت ريماك في بيان صحفي إن سرعة السيارة وصلت إلى 258 ميلا في الساعة أي ما يعادل 415 كيلومترا في الساعة.
وأشارت ريماك إلى أن الاختبار الذي تم للسيارة لم يشهد حضور ممثل لموسوعة غينس للأرقام القياسية بهدف توثيق النتيجة لأن التوثيق يتطلب إجراءات عديدة ومعقدة، مضيفة أنها استخدمت بدلا من ذلك جهاز ريس لوجيك-في8 الذي يقيس السرعة بدقة اعتمادا على تكنولوجيا تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية "جي.بي.إس".
ردا على سؤال عن التباين في أرقام تحويل السرعة من الميل إلى الكيلومتر قال متحدث باسم ريماك إن الشركة لم تحاول تحديد السرعة القصوى للسيارة حتى وقت قريب وأن موقع غوغل هو الذي قام بتحويل رقم 412 كيلومترا إلى 258 ميلا في وقت سابق.
يذكر أن قائمة السيارات الكهربائية التي يقال إنها الأسرع في العالم تضم بينينفارينا باتيستا بسرعة 217 ميلا في الساعة وأسبارك أو دبليو 1 بسرعة 249 ميلا في الساعة وموديل إس بلايد المعدلة من تسلا بسرعة 216 ميلا في الساعة.
لسيارة الكهربائية السعودية تخطو أولى خطواتها.. "سير" تشتري أرض المصنع
مساهمة متوقعة بـ 8 مليارات دولار في اقتصاد المملكة
وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، يوم الثلاثاء، عقد بيع أرض صناعية لشركة سير الوطنية للسيارات، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، لإنشاء مصنع مختص بصناعة السيارات الكهربائية.
وقالت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، في بيان على "تداول السعودية"، إن قيمة العقد نحو 359.04 مليون ريال، وستدفع على دفعات خلال 15 سنة.
وستبدأ أعمال البناء في الموقع القريب من ميناء تجاري رئيسي على البحر الأحمر مطلع العام المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقالت "إعمار المدينة الاقتصادية"، إن الصفقة ضمن النشاط الرئيسي لها، وستبدأ في إدراج الإيرادات بداية من الربع الرابع 2022، وفقًا لشروط وأحكام العقد ومعايير التقارير المالية المعمول بها.
وسيتم توجيه العائدات بشكل أساسي نحو تطوير البنية التحتية للمشروع، ورأس المال العامل التشغيلي والوفاء بالتزامات مالية معينة.
ومن المقرر أن تتوفر الطرازات الأولية من سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي بحلول العام 2025.
كان صندوق الاستثمارات العامة استحوذ على حصة أغلبية في شركة لوسِد موتورز Lucid Motors Inc، ويدعم الصندوق أيضاً خطط شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية لبناء مركز تصنيع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وسيجلب مشروع سير (Ceer) أكثر من 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ويوفر ما يصل إلى 30 ألف فرصة عمل، وفقاً لصندوق الاستثمارات العامة.
ومن المتوقع أن يساهم بـ 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول 2034.
شيفروليه تريل بليزر في منافسة شرسة مع تويوتا كورولا كروس
بليزر تتفوق في التصميم الداخلي والقوة والأداء على كورولا كروس التي لديها أفضلية استهلاك الوقود.
تصميم يخطف الأضواء
لندن - تعتبر كورولا كروس واحدة من أبرز الموديلات الجديدة كليا لعام 2022، فهي تستفيد من اللوحة الشهيرة، التي تصنعها شركة تويوتا اليابانية كما تجذب المتسوقين الباحثين عن سيارة كروس أوفر ذات مستوى مبتدئ.
وكما هو الحال مع منافسيها، تفتخر كورولا كروس بمكانة جلوس مرتفعة والكثير من مزايا سيارات الدفع الرباعي الأكبر حجما، ولكن بسعر أقل. كما أن الاقتصاد في استهلاك الوقود أحد العلامات المميزة في هذه المركبة.
ومع ذلك، تنافس كورولا كروس مع نظيراتها في سوق سيارات الدفع الرباعي الصغير، وقد حاول خبراء منصة إدموندز المتخصصة في عالم المركبات إظهار مدى ما تتمتع بها من ميزات حينما قارنوها بسيارة شفروليه تريل بليزر لمعرفة الجواب.
وظهرت هذه السيارة الصغيرة من طراز تريل متعددة الاستخدامات لأول مرة عام 2021 وتعتمد على تراث بعض الأسماء. وهي من بين مركبات الدفع الرباعي الصغيرة جدا والأعلى تصنيفا بفضل المقاعد الفسيحة والميزات الوفيرة.
وتتفوق تريل بليزر في التصميم الداخلي والتكنولوجيا والقوة والأداء على كورولا كروس، بينما يتقدم الطراز الياباني في مسألة كفاءة الوقود، ولكن الموديلين لديهما تقريبا الميزات ذاتها حين الحديث عن مسألة السلامة أثناء القيادة.
◙ تريل بليزر تتفوق في التصميم الداخلي والتكنولوجيا والقوة والأداء على كورولا كروس، بينما يتقدم الطراز الياباني في مسألة كفاءة الوقود
ويقدر خبراء إدموندز بساطة التصميم الداخلي لسيارة تريل بليزر، وخاصة في الكونسول الوسطي، ومع أن الزاوية الأمامية للشاشة أقل من مثالية، لكن الشكل والدقة وأدوات التحكم البديهية تبدو ممتازة.
في المقابل، منحت تويوتا كورولا كروس واجهة قادرة تماما، لكنها ليست حادة المظهر أو سريعة الاستجابة مثل تريل بليزر.
ويعمل كلا الطرازين وبشكل جيد في دمج وظائف وتطبيقات هاتفك الذكي عن طريق أبل كار بلاي واندرويد أوتو. وهذه ميزة إضافية حيث لا يقدم أيّ من النموذجين نظام تنقل متكامل.
وتقول كريستين شو الخبيرة المستقلة التي تكتب لإدموندز إن لدى تريل بليزر الأفضلية، حيث يمكن للسائق توصيل هاتفه لاسلكيا، بينما لا يزال الأمر في كورولا كروس يتطلب ربطا عبر منفذ يو.أس.بي.
وتمتلك تويوتا مساحة شحن أكبر قليلاً خلف مقاعدها الخلفية، لكن تريل بليزر لديها مساحة هائلة أكبر بمقدار 7.4 بوصات للأرجل الخلفية من كورولا كروس.
والاختلاف في مساحة الأرجل أحدث فرقًا ملحوظًا فيما يتعلق براحة ركاب المقعد الخلفي بالإضافة إلى تسهيل تركيب مقاعد أمان للأطفال.
وهذه المركبات ليست مصممة للسرعة ولكن بالأحرى القيادة اليومية الثابتة، وكلاهما يحقق هذا الهدف. يتم تشغيل كل سيارة كورولا كروس 2022 بمحرك رباعي الأسطوانات بقوة 169 حصانًا.
ويمكن للمشترين الاختيار بين نظام الدفع بالعجلات الأمامية القياسي أو الدفع الرباعي المتاح.
والمحرك الأساسي في تريل بليزر 2022 هو توربيني بقوة 137 حصانا وثلاث أسطوانات، مع دفع أمامي أيضا. كما أن اختيار سيارة تريل بليزر ذات الدفع الرباعي يتيح لمالكها أن يرفع المحرك توربيني بقوة 155 حصانا وثلاث أسطوانات.
أيقونة بمواصفات مبتكرة
وعلى الورق، يبدو أن كورولا كروس يجب أن تكون أكثر انزلاقا، لكن طبيعة تشيفي المزودة بشاحن توربيني تجعل قوتها وعزم دورانها أكثر سهولة عند عدد دورات منخفضة في الدقيقة.
ونتيجة لذلك، تتحرك تريل بليزر بسرعة أكبر، مما يمنح السائق مزيدًا من الثقة في المرور والتسارع على منحدرات الطرق السريعة.
وفي اختبار إدموندز في العالم الحقيقي، عادت تريل بليزر ذات المحرك الأقوى والدفع الرباعي 26.9 ميلا في الغالون، وهو أقل بقليل من 28 ميلا في الغالون المقدرة من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية في القيادة المشتركة في المدينة والطريق السريعة.
ومع ذلك، مُنحت شفروليه نقاطا أعلى لامتلاكها محركًا بشاحن توربيني لا يتطلب وقودا ممتازا، مما يوفر بضعة دولارات في المضخة.
وكان أداء كورولا كروس أفضل، حيث عادت 33 ميلا في الغالون وتفوقت على تقدير وكالة حماية البيئة البالغ 30 ميلا في الغالون مجتمعة لطراز إكس.أل.إي كامل الدفع الرباعي.
وللحصول على إمكانات أفضل للاقتصاد في استهلاك الوقود، تحصل كورولا كروس ذات الدفع الأمامي على محرك يقدر بنحو 32 ميلا في الغالون مجتمعة. وخصصت تويوتا قدرا كبيرا من الوقت والمال للتأكد من أن كورولا كروس تتضمن عددا كبيرا من ميزات مساعدة السائق.
◙ سعر تريل يبدأ أقل من كورولا عند 22.9 ألف دولار لمستوى أل.سي الأساسي كما أنها مجهزة بتخفيف الاصطدام الأمامي، ونظام حفظ المسار
وحتى في الطراز الأساسي الذي يبدأ بسعر 23.8 ألف دولار، تشتمل كورولا كروس على تخفيف الاصطدام الأمامي، ونظام حفظ الممر، ونظام تثبيت السرعة التكيفي مع حركة المرور، وعوارض عالية أوتوماتيكية كمعدات قياسية.
ويبدأ سعر تريل أقل من كورولا عند 22.9 ألف دولار لمستوى أل.سي الأساسي. كما أنها مجهزة بتخفيف الاصطدام الأمامي، ونظام حفظ المسار، ومؤشر المسافة التالية.
ومع ذلك، فإن طراز أل.سي من تريل لا يأتي حتى مع نظام تثبيت السرعة القياسي، كما أن نظام التحكم التكيفي في التطواف اختياري.
وتسجل كلتا سيارتي الدفع الرباعي حوالي 32 ألف دولار عندما تكون محملة بالكامل بميزات مثل نظام صوت ممتاز وفتحة سقف وباب خلفي كهربائي.
لكن الضمانات الأساسية ومجموعة نقل الحركة هي نفسها أيضًا على الرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة في الهوامش. وفي المحصلة يعد الطرازين ممتازين. وقد تكون كورولا كروس هي الأفضل بالنسبة إلى السائقين إذا أعطيت الأولوية للاقتصاد في استهلاك الوقود.
لكن خبراء إدموندز يعتقدون أن معظم متسوقي سيارات الدفع الرباعي المبتدئين سيحصلون على خدمة أفضل من تريل بليزر نظرا لما تتمتع به من مساحة خلفية إضافية للقدمين، وواجهة تقنية محببة وقوة منخفضة.
جيلي تنضم إلى قافلة القيادة الذاتية بمفاهيم مبتكرة
الشركة تطور بنية التجربة المستدامة في نماذج فولفو وبوليستار ولوتس.
تنهمك شركات صناعة السيارات في الصين منذ سنوات في تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، وهي تحاول رسم آفاق أكثر تميزا من نظيراتها في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا وكوريا الجنوبية لجعل الاستمتاع بتجربة التنقل أكثر راحة ورفاهية وسلامة.
هانغتشو (الصين) - اتخذ السباق على المركبات الذكية بعدا جديدا مع ركوب شركة جيلي الصينية هذه الموجة حينما كشفت مؤخرا عن ملامح طراز لا يحتاج إلى سائق حتى يقوم بتوجيهه.
وضمن سعيها لتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، سمحت الصين بتصنيع واختبار المركبات ذاتية القيادة، فيما تعمل الجهات التنظيمية على وضع اللوائح التي تنظم استخدام هذه التكنولوجيا وتضمن سلامة مستخدميها.
ومنذ الظهور الأول لمفهوم المركبات آلية القيادة، لم يتوقّف الجدل بين المتفائلين بها والمتخوفين منها، لكنها استمرت حتى في ظل التكاليف الباهظة اليوم في التطور، مثيرة المزيد من التساؤلات حول ما إذا كانت ستصبح حقيقة واقعية.
وبحسب منصة "كار سكوبز" المتخصصة في السيارات، فقد نشرت شركة زيكر المملوكة لشركة جيلي صورا ومقاطع فيديو جديدة لمركبة الروبوت الخاصة بها، والتي يطلق عليها مفهوم أم- فيجن، والتي تمت معاينتها في العروض العام الماضي.
وقالت المنصة إنه "تم اكتشاف نماذج أولية مموهة زيكر ربوتاكسي أثناء اختبارها في السويد من قبل مصوري التجسس لدينا مما يعني أن إصدار الإنتاج النهائي يقترب".
وبدأت تصورات المهندسين والصممين مجرد أفكار داخل مختبرات جيلي وزيكر، لكنها بدأت تتحقق فعليا في الواقع دون إبداء أي اكتراث للمشاكل الجانبية المتوقع أن يخلفها اقتحامها هذه الصناعة والتي لا تزال الشكوك مسيطرة على القيادة دون سائق.
وتستخدم هذه السيارة الأحدث ضمن محاولات المصنعين في الصين، الكاميرات وأجهزة الاستشعار والروبوتات والذكاء الصناعي لقيادة ناعمة وسلسة.
◙ مفهوم زيكر أم - فيجن كونسبت تم تطويره خصيصا للمركبات الروبوتية ومتعددة الأغراض واللوجستية والخدمية
وتعتمد هذه المركبة الكهربائية على بنية أس.إي.أي-أم الجديدة، والتي ستكون جزءا من أسطول شركة وايمو الأميركية، حيث تقدم خدمات نقل الركاب المستقلة في الولايات المتحدة.
وتم تصميم الميني فإن هذه في السويد بواسطة شركة زيكر لغرض وحيد هو "مشاركة الرحلة"، حيث تلغي هذه الجملة إلى حد كبير الشائعات حول إمكانية تقديمها كسيارة خاصة.
ويبدو مفهوم زيكر أم- فيجن حديثا تماما مع صورة ظلية أنيقة وسطح نظيف ووحدات إضاءة ليد مدمجة في امتدادات الزجاج الأمامي والخلفي ومقابض الأبواب المتدفقة.
وليس ذلك فحسب، بل يتمتع الإصدار الاختباري بمجموعة من أجهزة الاستشعار لنظام أي.دي.أي.أس المتطور المثبت على السطح والمصدات ولوحات الربع الخلفي.
وتوفر مجموعة الأبواب المنزلقة الكبيرة وصولا سهلا إلى المقصورة مع عدم وجود أعمدة مما يعطي الراكبين كمية متعة وراحة أكبر مما يتوقعون.
وما يميز الصندوق الذكي المتنقل أنه عندما يقترب الراكب من السيارة تضيء مقابض الأبواب المتدفقة وتفتح الأبواب بلمسة واحدة.
وفي الداخل، لا توجد عجلة قيادة، لذا فإن جميع المقاعد الخمسة مخصصة للركاب. وتتمتع لوحة العدادات بمظهر مستقبلي مع شاشة كبيرة في المنتصف ومكبرات صوت على الجانبين وفتحات تهوية مخفية، بينما المقاعد منجدة بالصوف والأقمشة.
ويمكن تكوين التصميم المكون من صفين بالطريقة التقليدية المواجهة للأمام، ومع ذلك، يمكن للمقاعد الأمامية أن تدور 180 درجة لتخلق جوا في غرفة المعيشة جنبا إلى جنب مع الطاولات القابلة للطي والشاشات الكبيرة.
وتقول شركة زيكر إن هذا مكان للترفيه عن الأصدقاء والعمل وعقد الاجتماعات وإنهاء الواجبات المنزلية للطلاب، ومشاهدة عروض الأفلام والاسترخاء أو حتى النوم.
ووفقا لجيلي، فإن منصة أس.إي.أي-أم الجديدة هي نسخة منقحة من بنية التجربة المستدامة، التي تدعم بالفعل نماذج فولفو وبوليستار ولوتس.
وتم تطوير هذا الطراز خصيصا للمركبة التي تقود نفسها بنفسها وفق خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والمركبات متعددة الأغراض، والمركبات اللوجستية وعمليات الشحن وغيرها مع قاعدة عجلات تتراوح بين 106.3 و129.9 بوصة.
◙ مجموعة الأبواب المنزلقة توفر وصولا سهلا إلى المقصورة مع عدم وجود أعمدة مما يعطي الراكبين كمية متعة وراحة
وحتى الآن لم تكشف الشركة الصينية عن المواصفات الفنية عن المحركات الكهربائية أو البطارية التي قالت إنه سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، وربما يكون خلال الأشهر الأولى من العام المقبل.
وقالت زيكر إن "كلاّ من الروبوتات الخاصة بها ستكون قادرة على تغطية ما يصل إلى 500 ألف كيلومتر في غضون خمس سنوات، مع القدرة على القيادة لأكثر من 16 ساعة في اليوم".
وانتقلت نقاشات مصنعي السيارات حول مسألة الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والذي بات يهيمن على القطاع بأكمله، إلى مرحلة متقدمة لا يمكن لأحد التكهن بما ستكون عليه خلال السنوات المقبلة.
وتقوم العديد من شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل بايدو وعلي بابا وتنسنت بالعمل على شراكات لتطوير سيارات ذاتية القيادة مع شركاء مختلفين.
وتركز الشركات المصنعة لتقنيات اتصال السيارات ذاتية التحكم على تحقيق المستوى الرابع لأن المستوى الخامس لم يتمكن أحد وحتى تسلا من إثبات نجاحه حتى الآن رغم التجارب القائمة.
وينظر إلى الشركات الصينية على أنها متخلفة عن شركة وايمو في هذا المضمار، والتي أطلقت خدمة نظام روبوتاكسي ذاتية القيادة في مدينة فونيكس عاصمة ولاية أريزونا الأميركية أواخر 2018.
وتسعى وايمو إلى مواجهة هذا المد الصيني الجارف بعقد شراكات مع عمالقة صناعة السيارات في فرنسا واليابان لانتزاع حصة في سوق آخذة في النمو بسرعة كبيرة.
إستريما بيرو مركبة كهربائية متناهية الصغر
للتغلب على ازدحام المدن
السيارة تأتي بطول 1.74 متر وتوفر مكانا لشخصين.
روما- تخوض شركة إستريما الإيطالية النشطة في التنقل الكهربائي معركة مع الكثير من المصنعين لنشر أسطول من سياراتها بيرو متناهية الصغر، والتي تعتبر مركبة خضراء بأربع عجلات بهدف التغلب على الازدحامات في المدن الكبرى.
وعرضت الشركة، التي تأسست بمدينة بوردينوني في عام 2008، مؤخرا النسخة المبتكرة والمحسّنة من هذه السيارة، التي ستطرحها بداية العام المقبل بسعر يبدأ بنحو 11 ألف يورو.
وتتجه الكثير من الشركات الناشئة وحتى كبار المصنعين العالميين بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة للبحث عن حلول تنسجم مع طبيعة المدن المزدحمة عبر نماذج مميزة وسهلة الاستخدام وغير مكلفة.
وينصبّ تركيز المبتكرين داخل ورشات المصانع على فكرة اجتياز العيوب التي رافقت الأجيال السابقة من المركبات متناهية الصغر التي تم تصنيعها قبل تزويد السوق بأساطيل منها لاحقا.
وتمتلك هذه الفئة من المركبات وخاصة التي تعمل بالبطاريات فرصا واعدة لتحقيق انتشار واسع في الكثير من مدن العالم مستقبلا بفضل حجمها المناسب، كما أنها تعتبر صديقة للبيئة نتيجة انخفاض انبعاثاتها الضارة.
بيرو ستُطرح في نموذجين، أل 6 إي وأل 7 إي وكلاهما مزود ببطارية 48 فولط مع محركين بقوة 5 أحصنة
ويؤكد خبراء أن السيارات متناهية الصغر تقدم حلا لواحدة من أكبر مشكلات العصر، ألا وهي التكدسات المرورية في المدن الكبرى المزدحمة.
ورغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالمركبات التقليدية فإن هذه الطرز تتميّز بعملية شحن سهلة باستخدام الأسلاك المتوفرة عبر الربط مع مصدر طاقة عبر قابس تحت شعار العلامة التجارية الموجود على الغطاء الأمامي للسيارة.
وتقول إستريما إن سيارتها الكهربائية متناهية الصغر تأتي بطول 1.74 متر وتوفر مكانا لشخصين، بينما تبلغ سعة صندوق الأمتعة 122 لترا في الموديل القياسي، وتصل إلى 308 لترات في الموديل الكبير.
وعلى صعيد الدفع تعتمد بيرو على نظام بطارية بسعة 48 فولط مع محركين بقوة تصل إلى 4 كيلوواط/خمسة أحصنة وبفضل هذه القوة تنطلق بسرعة قصوى تبلغ 45 كيلومترا بالساعة في النسخة أل 6 إي وتصل إلى 60 كيلومترا بالساعة في النسخة أل 7 إي.
ويعتقد المختصون أن هذه النوعية من المركبات حتى لو كانت صديقة للبيئة تنطوي على عيوب تتعلق بالسلامة والثبات على الطرق ولذلك تسعى الشركات المصنعة إلى التغلب عليها.
ويعتقدون أن الميزة الأكبر للسيارات متناهية الصغر تخص حجمها في المقام الأول بغض النظر عن نظام دفعها.
وتحتاج هذه الفئة من السيارات بفضل الأبعاد الصغيرة للغاية إلى مساحة صغيرة في حركة المرور وأماكن الصف للانتظار، لكن ما يعيبها عدم استيفاء متطلبات السلامة وتجهيزاتها بشكل جيد مع عدم الثبات على الطريق أثناء القيادة بسرعات عالية.
ويتسع نطاق الإنتاج في هذا القطاع من السيارات متناهية الصغر، والذي تشارك فيه بشكل أساسي علامات تجارية من فرنسا وإيطاليا.
وتعرض شركات مثل ليجير وآيكزام وكازاليني وبياجو مجموعة واسعة من الموديلات التي تتراوح أسعارها بين 10 و20 ألف يورو، والتي تتنوع في أشكال الهيكل كالكابريو، وتقنيات الدفع كالكهربائية والمعتمدة على محرك البنزين أو الديزل.
ومن المفترض أن يجد الدفع الكهربائي طريقه إلى هذه الفئة من السيارات بما تتطلبه من بطاريات صغيرة الحجم، مع عدم الحاجة إلى مدى سير كبير جدا.
وقبل أشهر، أطلقت أوبل الألمانية سيارتها روكس- إي متناهية الصغر، التي لا يتعدى طولها المترين ونصف المتر، بينما يبلغ وزنها أقل من نصف طن وتحديدا عند نحو 425 كيلوغراما.
وتعتمد السيارة، التي يتم تجهيزها بمقعد واحد أو مقعدين، على سواعد محرك كهربائي بقوة أربعة كيلوواط يصل بها إلى السرعة القصوى 45 كيلومترا في الساعة. كما قدمت رينو الفرنسية سيارتها تويزي ضمن هذه الفئة.
ومن الأمثلة على هذا الاتجاه ما أعلنته شركة ميكرولينو السويسرية مطلع هذا العام عن تطوير سيارتها ميكرولينو الصغيرة، التي تتّسع لشخصين، وتعتمد على نظام الدفع الكهربائي الخالص.
وإلى جانب ذلك، قدم المشروع البحثي أديبتيف سيتي موبيليتي (أي.سي.أم) سيارة كهربائية صغيرة تحمل اسم سيتي، وتعتمد على نظام دفع كهربائي مع بطارية يمكن استبدالها لعملية الشحن.
والمشروع يستهدف التنقل المدني المتوائم حيث ترفع السيارة الكهربائية الصغيرة ذات الثلاثة مقاعد شعار “التكيف”، وذلك بالنظر إلى تصميمها الداخلي المتغير، وبطارياتها القابلة للاستبدال لتناسب الاستخدام داخل المدن.ShareWhatsAppTwitterFacebook
تقنية التعرف على الوجه تزيح المفاتيح من السيارات
جينيسيس تسبق الجميع إلى زرع تكنولوجيا متطورة في طرازها جي.في 60 لعام .2023
فتحت جينيسيس باب المنافسة على مصراعيه لزرع تقنية التعرف على الوجه في السيارات الكهربائية الحديثة، والتي يبدو أنها ستكون أمام تحولات عميقة في 2023 لتتيح للمستخدمين امتلاك أدوات الأمان
والراحة أكثر من أي وقت مضى.
سيول - يشهد عالم صناعة السيارات مع اقتراب العام الجديد تقدما سريعا في مجالات الأمان والسلامة والاتصالات وتقليل الانبعاثات للحفاظ على البيئة، والأهم هو الاعتماد أكثر على التكنولوجيا المتقدمة في ابتكار الطرز الحديثة.
وبالنسبة إلى العام 2023، ستقدم جينيسيس موتور الكورية الجنوبية عددا من الميزات الحيوية الجديدة الأولى من نوعها في القطاع وذلك على أحدث نسخ جي.في 60، وهي أول سيارة دفع رباعي كهربائية مخصصة للعلامة التجارية.
وبينما يقدم بالفعل مستوى لا مثيل له من التصميم والتكنولوجيا المتميزين منذ إطلاقه في وقت سابق من هذا العام، سيقدم هذا النموذج أول تقنية للتعرف على الوجوه في العالم للدخول دون مفتاح، إلى جانب ميزات تقنية إضافية مثل المفتاح الرقمي ونظام تنقية الهواء.
لورنس هاميلتون: الإضافات خطوة لتقديم تقنية متقدمة لم يسبق لها مثيل
وقالت الشركة في بيان على منصتها الإلكترونية إن “السيارة الجديدة هي الأولى من نوعها، التي تعتمد على نظام الدخول دون مفتاح عن طريق تقنية التعرف على الوجه”، حيث يسمح ما يعرف باسم “فيس كونتاكت” بفتح هذه المركبة وإغلاقها.
وستقدم جينيسيس في سياراتها الأحدث ميزة مبتكرة للاتصال بالوجه تمنح المستخدمين القدرة على الوصول إلى سياراتهم باستخدام وجوههم وحدها.
وتقنية تحليل الوجوه عبارة عن برنامج قادر على تحديد هوية شخص أو تأكيدها باستخدام وجهه، وهو يعمل عن طريق تحديد ملامح الوجه في الصورة وقياسها.
ويمكن لتقنية التعرّف على الوجه التعرّف على الوجوه البشرية في الصور أو مقاطع الفيديو، أو تحديد ما إذا كان الوجه في صورتين ينتمي إلى الشخص نفسه، أو البحث عن وجه معيّن في مجموعة كبيرة من الصور المُلتقطة سابقًا.
وتستخدم أنظمة أمان المقاييس الحيوية تقنية التعرّف على الوجه للتعرّف بشكل فريد على الأفراد أثناء إلحاق المستخدمين أو تسجيلهم للدخول، بالإضافة إلى تعزيز نشاط مصادقة المستخدم.
وعلق لورنس هاميلتون المدير الإداري للشركة في أوروبا “سنقدم أول تجربة بيومترية في العالم على سيارة مع تغييرات عام 2023 للطراز جي.في 60، أحد أكثر موديلاتنا إثارة في أوروبا”.
وأضاف “تمثل الإضافات الجديدة، التي تتميز بالفعل بأحدث العناصر، خطوة أخرى نحو الابتكار من خلال تقديم تقنية متقدمة لم يسبق لها مثيل في السوق مع إثبات التزام جينيسيس بتقديم تجربة مخصصة وسلسة للعملاء”.
وباستخدام مستشعر التعرف على الوجه مع وحدة التحكم في معالجة الصور ذات التعلم العميق، يمكن إقفال أبواب جي.في 60 وإلغاء قفلها دون الحاجة إلى مفتاح معدني كما هو معتاد أو حتى استخدام التطبيقات الرقمية التي غزت عالم المركبات في السنوات الأخيرة.
جي.في 60 أول سيارة في العالم تتميز بالتعرف على الوجوه كجزء من استخدامها بالمقاييس الحيوية وتشغيل المحرك
وتتم عملية الإعداد بسلاسة عبر تطبيق خدمات جينيسيس المتصلة (جي.سي.أس)، حيث سيحتاج السائق إلى الوصول إلى السيارة باستخدام المفتاح المادي مرة واحدة لإعداد ملف التعريف الخاص به لإدخال التعرف على الوجه ومن ثم بدء التشغيل باستخدام بصمة الإصبع.
وبحسب المواصفات التي أدرجتها الشركة، فإن العملية ستتم من خلال مؤشر ليد، والذي يوفر ملاحظات مرئية حول حالة السيارة.
وبإمكان صاحب السيارة تخزين جميع المعلومات بشكل آمن عبر برنامج مشفر في السيارة وتتم إدارتها عبر تقنية تعرف باسم واجهة الإنسان والآلة (أتش.أم.آي)، ولكن لا يمكن تحميل البيانات البيومترية وتخزينها عن بُعد في أيّ وقت.
ويتيح الجمع الذي لم يسبق له مثيل من التعرف على الوجه وبصمات الأصابع للعملاء الحصول على تجربة خالية تماما من المتاعب، مما يمنح المستخدمين خيار ترك مفاتيح سيارتهم خلفهم إذا رغبوا في ذلك.
وتشبه التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في الطراز جي.في 60 لعام 2023 التقنية الموجودة بالفعل في الهواتف الذكية للملايين في جميع أنحاء العالم، مما يسمح بالتكامل السلس ويضمن السلامة والأمن على حدٍ سواء.
ويقول المهندسون في الشركة إن خاصية التعرف على الوجه بإمكانها تعزيز الاستمتاع بالأنشطة اليومية والمساعدة في تجربة قيادة خالية تمامًا من الإجهاد.
كما يمكن للعملاء ترك مفاتيح سياراتهم بأمان في المنزل والتركيز على الرحلة ويومهم المقبل، بالإضافة إلى توفير الأمان التام من خلال الوصول المبرمج على وجه العميل الفردي.
ويعتقد الخبراء أن الوصول دون مفتاح لفتح المركبة وغلقها يعتبر مثاليًا للأنشطة الخارجية مثل السباحة أو التسلق أو الجري، حيث قد يكون حمل مفتاح مادي غير مريح.
وستتوفر ميزة المفتاح الرقمي الجديدة أيضا مع هذا الطراز للمستخدمين الوصول إلى السيارة وقفلها أو فتحها من خلال هواتفهم الذكية أو ساعاتهم الذكية.
ويسمح نظام المفتاح الرقمي بالترحيب بالعملاء عند الاقتراب من السيارة، مع تشغيل المصابيح وفتح المرايا الجانبية، مع إعطاء القدرة على مشاركة مفتاح في الوقت الفعلي مع ما يصل إلى ثلاثة أشخاص.
ويمكن أن يمنح هذا الوضع المستخدمين الوصول إلى سياراتهم باستخدام تطبيق رقمي دون الحاجة إلى وجود مفتاح مادي.
وتتيح ميزة المفتاح الرقمي للمالك مشاركة الوصول إلى السيارة مع ما يصل إلى ثلاثة مستخدمين إضافيين.
كما تمكن مشاركة المفتاح الافتراضي بسهولة عبر الهاتف الذكي مع امتلاك المالك إمكانية وضع قيود على مقدار الوقت المتاح للمفتاح الرقمي للمستخدمين الآخرين.
وتُعتبر مفاتيح السيارة الفعلية بمثابة ملحق وليس حاجة، حيث سيتمكن أصحاب جي.في 60 مشاركة مفتاح رقمي بغض النظر عن قربهم من السيارة.
وتمنح هذه الميزة كلا من الحرية والأمان، حيث تتيح مشاركة الوصول إلى السيارة مع الأصدقاء أو العائلة بغض النظر عن موقع المالك، مع السماح أيضا بوضع قيود على مستوى وصول الضيوف.
تقنية تحليل الوجوه عبارة عن برنامج قادر على تحديد هوية شخص أو تأكيدها باستخدام وجهه، وهو يعمل عن طريق تحديد ملامح الوجه في الصورة وقياسها
ولم تغفل الشركة الكورية عن القيام بالترقيات الداخلية، فمن التجهيزات الإضافية، التي يقدمها الموديل الجديد بجانب هذه التقنية، وظيفة التدليك القياسية لمقعد السائق، ووظيفة التدفئة للمقاعد الأمامية والخلفية والمقاعد الأمامية والمقود ونظام تنقية الهواء الفعال.
كما سيتم تمديد الإضاءة المحيطة في السيارة، والمتوفرة في 64 لونا مختلفا، في المنطقة السفلية من المقصورة، والتي تحيط بالسائق والركاب لضمان تجربة قيادة هادئة، وستتوفر الآن بشكل قياسي في إصدار جي.في 60.
وستطرح الشركة طرازها الأحدث في البداية في بريطانيا من خلال إصدارات بريميوم وسبورت وسبورت بلاس.
وكما هو الحال مع جميع طرازات جينيسيس، يمكن تخصيص الطراز باستخدام أداة التهيئة سهلة الاستخدام عبر الإنترنت، والتي تتيح للعملاء الاختيار من بين مجموعة من خيارات الألوان والتشطيبات.
وعلاوة على ذلك، يمكنهم تحديد عدد من حزم الترقية المنسقة بعناية بناء على التكنولوجيا والابتكار والراحة.